ليت فرحي من كثر حزني يغار

ليت فرحي من كثر حزني يغار



سما شالت بساتين الزهر في حضنها وراحت
............. تصبّح بالمطر وجه الرياض .. وقلب محبوبي


عسى يذكر بقطرات المطر لا منّها طاحت
............. دموع ٍ سيّلت باسباب هجره واسع دروبي !



/







ودي اجمعك بـ عيوني
واحضنك في كل ليله ..
انتِ يا أحجار الطريق اللي أجيله ..
انتِ اشبه شي فيني ..
لولا بعض الاختلاف!
صرت لأجل الناس درب ، وصرت منفى
ولأجل كل الناس هذي صرت ما أدفى !
ثم راحوا..
وجا بعدهم ألف لو راحوا .. مااخاف ..}


برد .. واحساسي جليد !!
صرت شي من المكان .. ولاني شي
وصاروا اصحابي هوا..
واحلى انغامي رعود!
واغلى اوراقي جريد
صرت اشرب هالمطر
{ واحتري طيفٍ يعود }
والا ينبت من تحت هالأرض والا..
فيني يحيى من جديد
كل ظلٍ راح ما اقدر اشوفه ..
اثر هذا الصبح طوّل في كسوفه !
و انتظرته
بين حزني والحصى ..
وحلمي اللي نام توهـ ماصحى !
والهموم اللي حواليني كثير !
كثر هذا الانتظار ..
وليت فرحي من كثر حزني يغار !


.
/









سرب الفرح في خافقي عيا يطير
... شقيت له صدري عسى القى له سما !


وسريت نفسي ضايقه باللي يصير
..... مافيه حزن الا على الصدر ارتمى ،


واضمه بـ طيبي وبالقلب الكبير
.... لين إستقر فـ نفسي وثم ٍ نما ..}!


ملى المطر عيني ولا اسمع له هدير
... .وملى الحكي صوتي وعود ما هما


ماكني الا غصنٍ بوسط الهجير
..... امد كفيني / وتمطر لي ظما !


جف الصبر من قلبي وجف العبير
.... وحظي يتشمت بي ويسألني : لما ؟


و مشكلتي/ اعشم على حظي كثير
.... واسهر أمنّي خاطري بصبح إنما..!


سرب الفرح في خافقي أمسى ضريرّ
..... شقيت له صدري ، ولكنه عمى !







.



خليتني للهموم وللوله والآه ..
ماغير اسولف لهم عني وعن اشواقي


وعن نظرتك لحظة الفرقى عليك الله !
كنك تبيها من الله ساعة فراقي !



[


امسك بيدي ترى مابي صبر
خذني قبل انزف من افراقك واسيل ....


شف حدب ظهري ترى ماهو بكبر
بس من همي غدا صدري ثقيل ....


شف عروقي دمع .. وعيوني حبر
مهما تقرا من عتب يبقى قليل ....


ضمني مجروح مافيني شبر
الا يدمي من كثر مااسكت واشيل ....